مالية و تجارة دولية

التجارة هي نشاط تصنيع ونقل وبيع السلع أو الخدمات إلى مكان آخر بغرض تبادلها. وفقًا للاقتصادي البريطاني آدم سميث، مؤسس الاقتصاد السياسي، فإن هدف «المجتمعات المدنية» هو تحقيق مصالحها المادية، لذلك يسمح التبادل بتلبية الاحتياجات من خلال السماح للأفراد بالحصول على ما يرغبون فيه دون الحاجة بالضرورة إلى إنتاجه بأنفسهم. اكتشاف مناطق جديدة، يعني اكتشاف للسلع الجديدة، ذلك هو العامل الذي يفسر تطور التبادل، باعتباره الدافع الطبيعي للأفراد.

وتغطي التجارة الدولية جميع سلع التجارة في الخدمات بين الوكلاء المقيمين في أقاليم اقتصادية مختلفة. وتختلف أهمية التجارة الدولية باختلاف البلدان. فبعض البلدان لا تصدر فقط لتوسيع أسواقها المحلية أو لمساعدة قطاعات معينة من صناعتها. وتعتمد بلدان أخرى إلى حد كبير على التجارة الدولية في توريد السلع للاستهلاك الفوري أو في إيرادات النقد الأجنبي.

على مدى السنوات 50 الماضية، نمت التجارة العالمية بشكل استثنائي. وحتى الآن، يزيد حجم الصادرات العالمية بمقدار 20 مرة عن عام 1950، وعندما تنمو الصادرات، يتبع ذلك الاستيراد لأن الصادرات لا تذهب دون الأخرى.