تهدف هذه المادة التعليمية لتحضير الطالب للقيام باختيار موضوع البحث الخاص بمذكرة التخرج في السنة الثانية بالأساس وتهدف أيضا لإعطائه الإمكانيات الضرورية لصياغة مشروع بحث من خلال التأكيد على مختلف المراحل المتعلقة بذلك

يهدف هذا المقياس إلى فهم المبادئ الأساسية التي يقوم عليها التحليل السوسيولوجي بشكل عام .

2-   يجب أن يكون الطالب حريصا على امتلاك صورة أولية حول مواضيع ومحاور مقياس التحليل السوسيولوجي للمؤسسة الجزائرية .

3-   أن يكون الطالب ملما بالدراسات الأولية التي تناولت المؤسسة الجزائرية .

4-   ضرورة فهم المناهج العلمية الأساسية المستخدمة في البحث الاجتماعي خاصة في الدراسات السوسيوتنظيمية .

يهدف مقياس دراسات حول سوسيولوجيا العمل في الجزائر للتعرف على ظاهر العمل و مختلف الابعاد التي تنطوي عليها وفق رؤية سوسيولوجية نابعة من دراسات لباحثين جزائريين، أمثال سعيد شيخي، على الكنز، أحكمد هني، الجيلالي اليابس، جمال غريد ...إلخ ، وهي دراسات سوسيولوجيا تناولت الواقع الاجتماعي و الاقتصادي، و المؤسسات الجزائرية ، العامل الجزائري، مما يشكل هذا المقياس منطلق للدراسات السوسيولوجية حول مجال العمل، المؤسسة، الصناعة ، مع التطرق إلى بعض الاتجاهات الفكرية في التراث السوسيولوجي حول ظاهرة العمل.

 المقياس موجه لطلبة الماستر 02 السداسي الثالث تخصص علم الاجتماع تنظيم وعمل ويهدف إلى مايلي :

-         معرفة ورصد التراث السوسيولوجي المجمع حول إشكالية الحراك الاجتماعي والمهني كمقاربة سوسيولوجية في سياقها التاريخي وفي الجزائر من خلال بناء نماذج تحليلية لربط البعد النظري وإسقاطه على الواقع الاجتماعي المعاصر ،ومدى انعكاس مختلف الآليات على الحراك الاجتماعي والمهني الصاعد والهابط (النازل) في إطار عملية تنقل الأفراد أفقيا وعموديا وفي نفس المستوى وعلى مختلف الفئات والطبقات والدرجات اجتماعيا ومهنيا.

-         إبراز العوامل المساعدة على الحراك المهني والداخلي والخارجي .

-         التطرق لمختلف النظريات والمقاربات الكلاسيكية والحديثة والمعاصرة والتي تناولت موضوع الحراك الاجتماعي والمهني .

-         تحليل مختلف أنماط الحراك سواء الاجتماعي والمهني مع التركيز على مختلف العوامل والأسباب والظروف المتحكم فيه .

يحتوي هذا المقياس على عدة محاور بدءا بالمفاهيم حول العمل وسوق العمل والعرضو الطلب ثم سياسات التكوين والتشغيل واليات التشغيل والمشكلات المتعلقة بسوق العمل والمتمثلة اساسا في البطالة

يتضمن مقياس منهجية البحث العلمي الموجه لطلبة السانة الثانية ماستر علم اجتماع التنظيم والعمل:

1-  تدريب الطالب على توظيف المداخل الفكرية في البحث العلمي

2- تدريب الطالب على توظيف المداخل المنهجية في البحث العلمي

3- تدريب الطالب على توظيف مناهج العلمي

4- تدريب الطالب على توظيف أدوات البحث العلمي

5- تدريب الطالب على توظيف أساليب البحث العلمي

üحوصلة أساسية حول منهجية البحث
üالتعريف ببرمجيات معالجة وتحليل المعطيات في العلوم الاجتماعية spss  مبادئه وكيفية استعماله.
üتحليل المعطيات مناقشة بعض المسائل المعرفية والتعريف بأنماط المتغيرات.
üمعالجة المعطيات بواسطة جهاز الإعلام الآلي.
üجداول التكرارات والتحليل مزدوج المتغير او ذات المتغيرين.
üالتحليل المتعدد المتغيرات.

يهدف مقياس المقاولاتية لتبيان أهمية و كذا دور المقاولاتية على الصعيدين الاقتصادي و الاجتماعي و حتى الثقافي بالنسبة للمجتمع، خاصة و ان التوجه الاقتصادي المعاش اليوم في الجزائريتجه  نحو المؤسسات الناشئة  التي تنطوي على روح المبادرة و الابداع و كذا المخاطرة، فالمقاولاتية مجال لتنويع مداخيل الاقتصاد الوطني و كذا إنشاء مناصب عمل جديدة...الخ، بالإضافة إلى انها  أصبحت تشكل أحد اهم المتركزات التي تقوم عليها اقتصاديات العالم، من هذا المنطلق وفغن مقياس المقاولاتية يجب ان يثري معارف الطالب و يساهم في تكوين رؤية عليمة لديه كما يمكن ان يساهم في نشر ثقافة المقاولة في إطار علمي ، لكي يتسنى للشباب خاصة تجسيد مشاريعهم الاستثمارية و تحقيق أهدافهم الاقتصادية و الاجتماعية من خلال هذه المؤسسات التي يمكن لها ان تساهم في تنمية المجتمع ةمن نواحي عديدة.

 تزويد الطالب بمعارف قانونية حول عالم العمل تكون محددات مهمة لمسيرته المهنية 

إذا كان الباحث ينبغي
عليه دراسة وفهم خطوات البحث العلمي، فعليه أيضاً التعرف على الأساليب الإحصائية
المستخدمة مع الأبحاث المختلفة تجريبية أو وصفية حتى يستطيع التوصل إلى نتائج
بحثية دقيقة ومنطقية وسريعة ، معتمداً على اتساع الأفق العقلي وتفتح العقلية، حب
الاستطلاع والرغبة المستمرة في التعلم البحث وراء المسببات الحقيقية للأحداث
والظواهر، توخي الدقة وكفاية الأدلة للوصول إلى القرارات والأحكام والاعتقاد
بأهمية الدور الاجتماع العام والبحث العلمي
 ومجال الإحصاء التطبيقي باستخدام برنامج SPSS  بدأ يسيطر على
مقاليد الأمور في المواقع البحثية المختلفة في مختلف الجامعات والمراكز البحثية
العالمية والإقليمية والمحلية، فالإحصاء التطبيقي لم يترك مجالاً من المجالات
الحالية إلا وأفاده وسهل ويسر نتائجه وأصبح لبنه مهمة به ودعامة لا يمكن الاستغناء
عنها.