مقياس علم وظائف الأصوات هو مقياس دراسي يتعلق بالأصوات اللغوية، ويهدف إلى فهم كيفية تكوين وتحليل وتفسير الأصوات اللغوية، ويمكن أن يشمل المقياس مواضيع مثل تشريح الأصوات، وتحليل التردد، والطبيعة الفيزيائية للصوت، وكيفية إنتاج الأصوات الكلامية.
في علم وظائف الأصوات، تتضمن الوحدات الدراسية عدة مجالات مختلفة تتعامل مع الأصوات ووظائفها. هنا بعض الوحدات الدراسية الشائعة في علم الأصوات:
 
1. فسيولوجيا الصوت: تركز على دراسة وظائف الأعضاء الصوتية والعضلات المشاركة في إنتاج الصوت والنطق. يتضمن هذا المجال دراسة الحنجرة والحبال الصوتية والجهاز التنفسي.
2. علم النطق واللغة: يركز على دراسة كيفية إنتاج الصوت والنطق والتواصل اللفظي. يشمل هذا المجال دراسة الصوتيات والفونولوجيا والنطق الصوتي والتخاطب والتخاطب غير اللفظي.
3. علوم الصوت: يهتم بدراسة الخصائص الفيزيائية للأصوات وكيفية توليدها وانتشارها واستقبالها. يشمل هذا المجال دراسة الطيف الصوتي والتردد والشدة والموجات الصوتية.
4. علم النمذجة الصوتية: يركز على تطوير النماذج الحاسوبية التي تقوم بتوليد الأصوات الطبيعية وتحليلها وتعديلها. يستخدم هذا المجال في تطبيقات مثل توليد الكلام الاصطناعي وتحسين جودة الصوت.
يتم تدريس علم وظائف الأصوات في العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم. ويتم تقديم برامج دراسية ودورات تدريبية في مجال علم وظائف الأصوات في قسم علوم الصوت أو الصوتيات أو علوم الكلام أو الموسيقى أو علم النطق واللغة في الجامعات.
بعض الجامعات المعروفة التي تقدم برامج دراسية في علم وظائف الأصوات تشمل:
1. جامعة هارفارد في الولايات المتحدة.
2. جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة.
3. جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة.
4. جامعة سيدني في أستراليا.
5. جامعة تورنتو في كندا.
6. جامعة زيورخ في سويسرا.
7. جامعة طوكيو في اليابان.

    هذه المحاضرات موجّهة إلى طلاب السنة الأولى ماستر، تخصص لسانيات عامّة، أعدت حسب   البرنامج الدراسي الذي وافقت عليّة وزارة التعليم العالي . ويهدف إلى تعزيز المعارف القبليّة للطلبة مع إكسابهم معارف جديدة تخصّ التخطيط اللغوي: مفهومه ومبادئه وموضوعه وطرائق تنفيذه مع  ضرب أمثلة عالمية ومحلية للتخطيط اللغوي

- إنّ هذا المقرّر هو لتخصّص لغويّ يدعى"علم النّفس اللغوي" وهو ذو صبغة نظريّة، يهدف إلى:

- الإلمام بقضايا علم النفس اللغوي ومجالاته؛ والوقوف على مكانته ضمن العلوم الانسانية عامة، والعلوم اللغوية خاصّة، والتعرف على ما بلغه التنظير في هذا العلم الحديث.

- كما يهدف هذا المقرّر إلى تقويّة المعارف التي اكتسبها الطالب في مرحلة الطور الأول(ليسانس)، من خلال استغلال ما يوفّره  هذا المقياس من مفردات معرفيّة خاصّة؛ تتعلّق بقضايا اللسانيات النّفسية المختلفة؛ كالاكتساب اللغوي؛ والإدراك وتعليمية اللغة (الأم والأجنبية)؛وأمراض الكلام...إلخ.

- ويسعى هذا المقرّر أيضا إلى تزويد الطالب بأحدث نظريّات التعلّم؛ وتوجيهه نحو توظيف أحسن طرائق التدريس وأفضل الوسائل والأدوات التي توفّرها الاتجاهات اللسانية المعاصرة في تحقيق أهداف العملية التعليمية.

- يتعرّف الطالب كذلك على اللغة من النواحي السيكولوجية ومدى تأثيرها وتأثّرها بالمجتمع؛ ويدرك كيف تصبح أصواتها وحروفها رموزاً وإشارات ذات معنى في العالم الخارجيّ؟ وكيف يكوّن الإنسان المفاهيم العامة التي تندرج ضمنها الأشياء؟ وكيف تنمو اللغة لدى الطفل؟ وكيف تؤثّر اللغة على شخصيّة الفرد والأمّة؟ وكيف تعكس لغة الحديث شخصية صاحبها؟.. إلخ.