ظاهرة التسرب المدرسي من المشاكل التي تعاني منها المدارس الجزائرية، وهي ليست بالظاهرة الجديدة التي تعاني منها التربية والتعليم والمدارس، ولا تقتصر على جنس دون الآخر أو على طبقة اجتماعية أو اقتصادية دون الأخرى أو على منطقة دون الأخرى أو على دولة معينة من بين الدول أو على مرحلة تعليمية دون الأخرى، فهذه الظاهرة منتشرة بصورة كبيرة بين جميع أوساط التلاميذ وفي مختلف المراحل التعليمية، فهي بمثابة الظاهرة التربوية التي تفتك بالفرد والمجتمع على اختلاف أوساطه وفئاته، ولها علاقة مع كل جوانب الحياة الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية بالإضافة إلى عوامل داخلية تتعلق بالمنظومة التربوية في حد ذاتها وسنحاول في هذا العمل المتواضع أن نسلط الضوء على أهم العوامل الداخلية منها والخارجية والشخصية للتلميذ وأثر هذه الظاهرة على الفرد والمجتمع.

يُعتبر اضطراب السلوك مجموعة من التصرفات اللاسوية التي تظهر خلال فترات الطفولة والمُراهقة. ويُشير هذا الاضطراب النفسي إلى مجموعة من المشاكل في التصرفات والمشاعر التي تظهر لدى الصِغار.
حيث يُظهر الطفل أو الصبي الذي يمر بهذه الحالة أنماطًا من السلوك التخريبي أو العنيف، كما أنه لا يلتزم بالأوامر بسهولة. وقد يُصاب الطفل بهذا الاضطراب جنبًا إلى جنب مع أنواع أُخرى من الاضطرابات النفسية مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ، اضطراب ما بعد الصدمة ، أو اضطراب ثنائي القطب.

تعد ظاهرة التسرب المدرسي من المشكلات المدرسية التي تعاني منها جميع بلدان العالم، ولا يمكن أن يخلو واقعا تربويا من هذه الظاهرة، فهي تتفاوت في درجة حدتها من مجتمع إلى آخر ومن مرحلة دراسية إلى أخرى؛ إذ تسبب إهدارا ماليا وبشريا ينعكس سلبا على مخرجات العملية التعليمية وتعيقها عن تحقيق أهدافها، بالإضافة إلى إنعكاسها السلبي على الفرد والمجتمع، لذا حظيت باهتمام كبير من طرف علماء النفس والتربويين في مجال التربية للبحث عن الإجراءات الوقائية لهذه الظاهرة.

يعتبر التوجيه المدرسي و المهني من أهم العمليات التربوية وأعقدها التي ترتكز عليها فاعلية النشاطات التربوية و دافعية المتعلمين ذلك انه يساهم في تحسين المستوى الدراسي للتلاميذ والمردود التربوي للمدرسة. من خلال سعيه إلى تحقيق التوافق بين امكانات الفرد وقدراته وطموحاته وبين متطلبات الفروع الدراسية عن طريق مساعدته على إنضاج شخصيته وتجاوز الصعوبات التي تعترضه بواسطة الارشاد النفسي والتربوي، وتعريفه بالمحيط الدراسي ، الاجتماعي والمهني أو الاقتصادي بواسطة مختلف الوسائل الإعلامية والاستكشافية

يتكون علم النفس البيداغوجي من المقطعين: علم النفس، والبيداغوجيا. فعلم النفس هو: دراسة السلوك الإنساني بطريقة علمية قصد فهم وتفسير مجالات السلوك؛ سواء كان هذا السلوك خارجي قابل للملاحظة والقياس المباشر (اللغة، اللعب، التفاعل الاجتماعي...) أو سلوك داخلي غير قابل للملاحظة المباشرة.

الإرشاد عملية المساعدة من أشخاص مؤهلين ومدربين عليها وراغبين فيها لأشخاص لديهم ظروف تجعلهم بحاجة إلى هذه المساعدة في إطار عملية من التفاعل البناء كما أن عملية الإرشاد هي عملية ذات معنى واحد ووجهات واحدة وأهداف واحدة  ولا تختلف المرحلة العمرية التي يقدم لها المساعدة من حيث الكم بل تختلف من حيث الكيف, الذي يرى بها المرشدون واقع الحالات التي يعملون معها سواء أكانوا أطفالا أم رجالا أو شيوخا, لذلك تقدم الخدمات الإرشادية ضمن برامج مخططة تفي بحاجات الأفراد الراحة والاطمئنان والصحة النفسية.

مقياس تصميم البرامج الارشادية يقد لطلبة السنة الثالثة علم النفس مدرسي يهدف المقياس لتمكين الطلبة من كفاءة الارشاد الفردي والجماعي

Abréviations/  Acronymes /    الاختصارات

تعد صعوبات التعلم Learning Difficulties)) أحدى فئات التربية الخاصة والتي يصفها العلماء بأنها فئة ذوي المحنة التعليمية أو الإعاقة الخفية التي لا ترجع إلى سبب واضح وظاهر، ولكنها تعود إلى سبب كامن وخفي، ومنه فقد احتل موضوع صعوبات التعلم موقعة هامة وأصبح مألوفا لدى جميع المشتغلين بالتربية الخاصة، حيث بدأ الاهتمام بشكل واضح بالأفراد الذين ينتمون إلى هذه الفئة بهدف تقديم الخدمات التربوية والبرامج العلاجية لهم ، وقد استثارت تلك الفئة - صعوبات التعلم - انتباه كثير من العلماء والمتخصصين في مجالات مختلفة مثل التربية، وعلم النفس التربوي، وعلم الأعصاب، وعلم أمراض الكلام، وعلم النفس اللغوي، والطب، وعلم النفس الفسيولوجي، وعلم النفس العصبي المعرفي مما دفعهم إلى الإسهام في دراستها ، ومن ثم أطلقت على هذه الفئة من الأفراد مصطلحات عديدة من بينها الأفراد ذوي الخلل الوظيفي البسيط في المخ ، الأفراد ذوي الإصابات المخية، والأفراد ذوي الإعاقات الإدراكية، وأخيرا الأفراد ذوي صعوبات التعلم. ورغم تقبل هذا المصطلح - صعوبات التعلم - اجتماعية مقارنة بمصطلح التخلف العقلي إلا أنه لا يوجد تعريف محدد لهذا المصطلح.

يتكون علم النفس البيداغوجي من المقطعين: علم النفس، والبيداغوجيا. فعلم النفس هو: دراسة السلوك الإنساني بطريقة علمية قصد فهم وتفسير مجالات السلوك؛ سواء كان هذا السلوك خارجي قابل للملاحظة والقياس المباشر (اللغة، اللعب، التفاعل الاجتماعي...) أو سلوك داخلي غير قابل للملاحظة المباشرة

يعتبر مجال صعوبات التعلم Learning Disabilities) ) من المجالات المهمة في الوقت الحاضر, وقد اهتم

بهذا المجال علماء النفس والتربية إلى جانب اهتمام الآباء والمربين وكذلك لاقى هذا المجال اهتمام علماء

الأعصاب, الطب النفسي, وعلماء اللغة. وقد بدأ العلماء والمتخصصون في التركيز على هذه الجوانب

والصعوبات بهدف تشخيصها وانتقاء أنسب الاستراتيجيات للتخفيف من حدة تلك الصعوبات قدر الإمكان. ويعود

الفضل في اشتقاق مصطلح صعوبات التعلم Learning Disabilities) ( إلى صاموئيل كيرك عندما طرحه في

المؤتمر القومي في شيكاغو عام 1963 .

أطفال صعوبات التعلم هم الذين يعجزون عن التعلم بمستوى أقرانهم من الأسوياء, ويمتلكون قدرات وخصائص

جسمية جيدة, بالإضافة إلى نسب ذكاء عادية, ويعتبر ذوو صعوبات التعلم فئة وشريحة من المجتمع بدأت تكثر

وتتزايد في السنوات الأخيرة, لذا يؤدي عدم الاهتمام بهم وبمجالهم إلى كثير من المنحنيات الخطرة والعقبات

الكبيرة التي تواجههم ومن حولهم, ويؤثر في تفاعلهم مع المجتمع, فمن الضروري على المختصين التوجه إليهم

والاهتمام بهم واللحاق بالزيادة الحاصلة في أعداد هذه الفئة, والاهتمام بتعليمها عن طريق رعايتهم والأخذ

بأيديهم والبحث والكتابة والتطبيق في مجالهم لكي يستطيعوا أن يتعايشوا مع مجتمعهم ولكي يعيشوا حياة كريمة يستحقونها مثلهم مثل أقرانهم من الأسوياء ويعتبر ذلك أحد أبسط حقوقهم.

يهتم علم النفس  بدراسة السلوك بشتى مفاهيمه قصد وصفه وتحليله  وقياسه، تفسيره، والتنبؤ به كما يسعى لضبطه وتقويمه  بالإرشاد والتوجيه أو التكفل به قصد علاجه  عند الشذوذ على  سلوك الجماعة المتفق عليه نفسيا أو اجتماعيا وثقافيا...إلخ

    لذا يعتبر علم النفس المرضي أحد الفروع النظرية التي أمدت الفروع التطبيقية لعلم النفس المادة العلمية اللازمة للتعرف على أصل ظهور الاضطرابات السلوكية والانفعالية وكيفية تشخيصها والتكفل بها،

 لأن الاضطرابات السلوكية والانفعالية أهم القضايا التي ألهمت العديد من الدراسات العلمية والبحثية والتجريبية لما لها من تأثير على النمو السليم للفرد وتنشئته في ظروف عادية، لذا يعتبر مقياس الاضطرابات السلوكية والانفعالية حجر الاساس في تكوين الاخصائي النفسي المدرسي.

 فالأخصائي النفسي المدرسي يقوم بالممارسة الفعلية المباشرة  لتقديم الخدمات الإرشادية أو العلاجية  وحل المشكلات السلوكية والانفعالية للتلاميذ داخل الوسط المدرسي، التي  تظهر على شكل مواقف عجز أو فشل في تحقيق الذات أو التوافق النفسي والاجتماعي مع الجماعة المدرسية الذي يعتبر مطلب من مطالب النمو السوية.

لذا توجب على الأخصائي النفسي المدرسي أن يدرك أهمية دوره  في المجتمع، وعليه العمل على التكوين الذاتي العلمي والمهني لأنه يجب أن يكون قادرا على تقديم المساعدة للطفل والمراهق في المواقف المتعددة داخل الوسط المدرسي.

مقياس الاضطرابات السلوكية والانفعالية يخص مستوى سنة ثالثة علم النفس المدرسي، وهومقياس اساسي يمكن الطالب من التشخيص الفارقي للإضطرابت السلوكية والانفعالية التي تظهر على المتمدرسين  

التكيف المدرسي هو قدرة الطالب على تكوين علاقات مرضية مع مدرسيه ومع زملائه في الدراسة. من إعداد الأستاذة قاسيمي للاهم

التركيز على عملية تطبيق الاختبار وتصحيحه وتفسير النتائج

 تقديم الاستاذ عبد الحليم بن معيزة

الاضطرابات المعرفية (وتعرف أيضاً باسم الاضطرابات المعرفية العصبية) هي صنف من الاضطرابات النفسية التي تؤثر بشكل أساس على المقدرات المعرفية بما فيها التعلم والذاكرة والإدراك وحل المشاكل.
محاضرات من إعداد الأستاذة Amina Boubaya‏

الاختبارات والمقاييس النفسية عبارة عن أدوات وإجراءات عملية روتينية يتم استخدامها في العمل النفسي العيادي أو التربوي أو المهني أو الاجتماعي إلى جانب أدوات تشخيصة أخرى(ملاحظة،مقابلة،استبيان.....)حيث تطرح هذه الاختبارات على المفحوص بعض المهمات أو المسائل وتمكن الكيفية التي يجيب فيها عن هذه المهمات أو المسائل من استخلاص بعض الحقائق عن الكيفية التي يتصرف فيها الإنسان في المواقف الواقعية.

الاعمال الموجهة لمقياس تصميم البرامج الارشادية 

نتناول في هذه المحاضرات العديد من المحاور الأساسية المتعلقة باستراتيجيات تسيير الموارد البشرية في المؤسسة كتوصيف الوظائف وتخطيط الموارد البشرية وتوظيف الموارد البشرية والتي تتضمن العناصر الثلاثة التالية: الاستقطاب والاختيار والتعييين ، ثم تحفيز الموارد البشرية وتدريب الموارد البشرية وتقييم أداء الموارد البشرية في المؤسسة.   

إنجاز بحوث متنوعة تتعلق مباشرة بأدوات جمع البيانات منها: الملاحظة، المقابلة، الاستمارة، الاختبارات والسلالم  ... والمعالجة الاحصائية للبيانات، وقياس العلاقة بين المتغيرات ومقارنة العلاقات الملاحظة وتلك المنتظرة في الفرضيات.

مقياس ملتقيات متخصصة سيتم التناول فيه عدة محاور منها: المنهجية والخطوات العلمية الجيدة في إعداد البحوث العلمية ورسائل التخرج، وكذا التطرق إلى المبادئ الأولية في الاحصاء الوصفي والمعمق والمعالجة الإحصائية عموما. والقدرة على التحليل والمناقشة.