توضيح لمختلف الإختبارات الفروض التي يستعين به الباحث في العلوم الإجتماعية من أجل معالجة بياناته في العية لإستخلاص الإستنتاج في المجتمع 

 الدرس الأول: المعاينة 

للطلبة السنة الأولى ماستر _تنظيم وعمل   

تهدف هه المادة الى تزويد الطالب في السنة الأولى ماستر تخصص تنظيم وعمل: إلى التعريف العوامل التي تساهم على التوافق المهني من الناحية العلمية من خلال ملائمة إمكانيات و قدرات وخصوصيات العمل النفس حركية والجسدية مع الأدوات المعملية كوحدة إنتاجية متكاملة، أي هندسة العلاقة بين العامل والمحيط المهني والأدوات والألات المستخدمة للعمل بمفهوم الواسع للهندسة البشرية والأرغنوميا

يهدف هذا المقياس الموجه للسنة أولى ماستر علم الاجتماع تخصص علم الاجتماع التنظيم و العمل إلى فهم و تحليل أهم المخاطر التاجمة عن التطور الصناعية و التكنولوجي، فالبرغم من التطور الهائل على مستوى التكنولوجيا بمختلف أنواعها و مجالاتها فإن هناك العديد من السلبيات و العديد من المشكلات التي أفرزها هذا التطور خاصة على مستوى مجتمعات العالم النامي ، كما أحدث هذا التطور الحاصل في مجال الصناعة إلى استمرار مشكلات تتعلق بالعمل من حوادث عمل و أمراض مهنية و ظغوط مهنية ، فالهدف من هذا المقياس هو دراسة و تحليل أهم المشكلات الناجمة عن هذه التطورات 

مقياس يهتم باكساب الطالب المهارات و الثروة اللغوىة اللذان يمكننانه من توظيف  و فهم مراجع علمية باللغة الانجليزية

 يتضمن المقياس

المحاور التالية: 

المحور الأول:الحركات العمالية (المفهوم المبادئ الأهداف والأنواع)

المحاور الثاني: النظريات السوسيولوجية حول الحركة العمالية

المحور الثالث: الإطار القانوني للحركات العمالية

المحاور الرابع: تطور الحركات العمالية في الجزاىر

ملخص

لقد حققت العديد من الدول في العالم تقدما و تطورا بارزا و مبهرا يدفع بنا إلى الوقوف على عوامل نجاحها ، حتى أنها أصبحت تدرس في كبرى الجامعات العالمية للوقوف على اسباب النجاح ، و لقد سميت هذه التجارب بالطفرات العالمية لتحقيقها القفزة النوعية في فترات زمنية قياسية ، لتنتقل من حالات الدمار الشامل كاليابان و الفقر المدقع كالبرازيل إلى أكبر الدول في العالم تقدما تصنع الاقتصاد العالمي ، و تحدد معايير النظام العالمي .

 و لهذا يسعى هذا المقياس إلى عرض هذه التجارب التنموية التي حققت الطفرة التنموية ، و ذلك للوصول إلى مقومات التنمية للاستفادة منها و استخلاص معوقاتها لتفاديها، فهي دروس في التنمية تفيدنا في إعادة الانطلاق في مسار التنمية ، و قد تم اختيار النماذج التنموية من كل القارات ، فاخترنا في هذا المقياس عرض التجربة الآسيوية المتمثلة في كل من الصين ، اليابان ، ماليزيا و كوريا الجنوبية ، في حين تم عرض تجربة البرازيل من أمريكا اللاتينية ، و ألمانيا من بين الدول الأوروبية ، و ختاما تطرقنا إلى التجربة الجزائرية للوقوف على أهم المعوقات التي حالت دون تحقيق التنمية المنشودة