السنة الثانية دراسات لغوية

إن قراءة المنجز الأدبي ومساءلته؛ يضعنا أمام حقائق متعلقة بكفاءة التصورات الذهنية والرؤى الفكرية في حقول المعرفة الإنسانية التي أنتجته، وما تمخض عنها من نظريات فلسفية ونقدية،  أسست لوظيفة الأدب وطبيعته، مفرزة ما اصطلح على تسميته بنظرية الأدب . 

هذا المقياس الذي حددت له مجموعة من الوحدات التي تنفرد كل واحدة منها بمفاهيم وميزات معينة ، حيث سنتناول مدخل مفاهيمي لنظرية الأدب ن وبعده ندرج وحدة معنونة بعلاقة نظرية الأدب بالعلوم الأخرى ، وبعدها نتطرق إلى وظيفة الأدب وطبيعته ، ثم بعد ذلك ندرج جملة من الوحدات كل واحدة تختص بالبحث في نظرية من النظريات كنظرية المحاكاة ونظرية الخلق ونظرية الإبداع ونظرية الإنعاس ونظرية الدراما ونظرية الرواية ونظرية الشعر ، كل هذا استنادا على جملة من المراجع والمصادر ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالموضوع

يهدف المقياس لتعريف الطالب باهم مستويات التحليل اللساني