يتعرف الطالب من خلال دراسته لهذه المادة المعرفة بمختلف النظم السياسية السائدة في العالم في العصر الحديث، ودورها في حكم الشعوب، وإدراك صيرورة

 الأحداث التاريخية عبر هذه النظم  

يكتسب الطالب من خلال دراسته لهذه المادة المعرفة بأهمية النصوص والوثائق وكيفية التعامل معها في استخلاص الحقائق التاريخية ، والتي تؤهله في إعداد المذكرات والرسائل في مستقبل دراسته.

محتوى المادة:

1- أهمية المصادر في الكتابة التاريخية

2- أنواع المصادر(الوثائق الأرشيفية، المخطوطات، المراسلات، المذكرات، الصحف، المؤلفات، الدوريات...)

3- تحري النصوص ونقدها

4- النقد الظاهري

5- النقد الباطني الإيجابي

6- النقد الباطني السلبي

7- إثبات الحقائق التاريخية

هذه المادة هي تتويج لما تحصل عليه الطالب خلال مساره التعليمي في الجامعة " مرحلة الليسانس " من الجذع المشترك مرورا باختياره تخصص التاريخ ، حيث نال تكوينا في عديد المقاييس المرتبطة بعلم التاريخ ، وبمنهجية البحث العلمي ، حيث يتم تقييم ملمح خروجه ، وما اكتسبه خلال السنوات الثلاث السابقة بإعداد مذكرة تخرج يطبق خلالها خطوات البحث العلمي ، وعناصر مذكرة التخرج شكلا ومضمونا .

يتناول مقياس المشرق العربي الحديث ما بين(1516م-1914م)؛ أوضاع منطقة المشرق العربي الحديث في ظل ضعف دولة المماليك وصعود قوة الدولة الصفوية(الشيعية)، كذلك تنامي قوة الدولة العثمانية السنية؛ وبروز الصراع العقائدي السني الشيعي على السطح وتنافس هذه القوى السياسية من أجل زعامة منطقتي المشرق العربي والخليج العربي معا، التي توجت في الأخير بالفتح العثماني لبلاد الشام ومصر ثم انضمام منطقة شبه الجزيرة العربية(الحجاز)سلميا مع أجزاء من منطقة الخليج العربي والساحل العماني تحت الحكم العثماني كذلك، إلى غاية بداية موجة الاستعمار الأوروبي الحديث ممثلة في الغزو البرتغالي المسيطر على مناطق هامة وإستراتيجية بالبحر الأحمر والخليج العربي والساحل العماني؛ بحيث يركز هذا المقياس علي دراسة أهم الأحداث والأسباب والظروف التي أدت إلى توجه الفتح العثماني من منطقة شرق أوروبا نحو منطقة المشرق العربي والخليج العربي كذلك؛ ونتائج هذا الفتح العثماني وانعكاساته السياسية والاقتصادية والدينية على منطقة المشرق العربي ومياه البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي على الدولة العثمانية.

   صورة الباب العالي للدولة العثمانية



يهدف المقياس الى توضيح مخاطر المخدرات وانعكساتها على الفرد والمجتمع ومن خلاله :

-يكتسب الطالب من خلال دراسته لهذه المادة :الاطلاع على الظاهرة من الجانب العلمي وعلى مخاطرها على الفرد والأسرة والمجتمع والعمل على تجنبها ويكون فاعلا في محاربتها

- تعد المخدرات من أكثر الظواهر خطورة التي تواجهها المجتمعات في عصرنا ،ولهذا فان ادراج المادة  ضرورية بالنسبة للطلاب الجامعة بغض النظر عن التخصص الذي يدرسه ،وتكون دراسة هذه المادة بمثابة أحد صور  محاربة هذه الظاهرة في مجتمعنا


يكتسب الطالب التحول الذي عرفته مناطق من إفريقيا وآسيا التي كانت تحت سلطة الاستعمار الأوربي عقب الحرب العالمية الثانية، والأساليب التي اتبعتها من أجل التحرر.



بطاقة تعريفية للمقياس

جامعة محمد البشير الابراهيمي

كلية العلوم الاجتماعية والانسانية

قسم التاريخ

السداسي: السادس

اسم الوحدة: الأساسية

. 2اسم المادة: الاستعمار وحركات التحررفي افريقيا وآسيا (القرنين19و20م)

الرصيد:05

المعامل:02

السنة الدراسية 2024/2023

الدكتور : جمال الدين عمراوي

الايميل :djameleddine.amraoui@univ-bba.dz

أهداف المقياس:

اكتساب الطالب التحول الذي عرفته مناطق من إفريقيا وآسيا التي كانت تحت سلطة الاستعمار الأوربي عقب الحرب العالمية الثانية، والأساليب التي اتبعتها من أجل التحرر.

المعارف المسبقة المطلوبة :

- تعتمد هذه المادة على تعرف الطالب للتوسع الاستعماري الأوربي الحديث الذي في قارة إفريقيا وآسيا بعد ظهور الثورة الصناعية منذ أواخر القرن الثامن عشر، وحاجة الدولة الأوربية إلى المادة الأولية، وغيرها من تداعيات التطور الصناعي.

محتوى المادة:

1)      تبلور الفكر التحرري في آسيا وافريقيا

2)     حركات التحرر في آسيا

3)      حركات التحرر في افريقيا

4)     دور الثورة الجزائرية في تصاعد التحرر الإفريقي

5)      حركة عدم الإنحياز ودورها في حركة التحرر .

خريطة ذهنية  لمحاور مقياس الاستعمار وحركات التحرر خلال السداسي الثاني*

  تعرف النظم السياسية على انها المجموعة الكاملة من القوانين والمؤسسات والإجراءات والعادات والتقاليد التي تحكم الحكم والإدارة في دولة معينة.

النظم
زب الواحد ،أوما عرف بالنظام الشمولي

نظام متعدد الأحزاب ،أو ما عرف النظم اليبرالية الذي تفرعت منه انماط الحكم السياسية التالية
 نظام رئاسي
نظام شبه برلماني
نظام شبه رئاسي

أما الأيديولوجية الليبرالية هي نظرية سياسية واقتصادية تركز على حرية الفرد وحقوقه، وتؤمن بأن الحكومة يجب أن تكون محدودة ومنحلة، وأن الاقتصاد يجب أن يكون مفتوحًا ومنافسًا. وتؤمن الأيديولوجية الليبرالية بأن الأفراد يجب أن يتمتعوا بحرية الاختيار والتحرك، وأن الحكومة يجب أن تحمي حقوقهم وحرياتهم الأساسية، وتؤمن بأن الحرية الاقتصادية والتجارية هي الطريقة الأفضل لتحقيق التقدم والازدهار. وتشمل مبادئ الأيديولوجية الليبرالية الحرية الفردية والمساواة والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان والاقتصاد الحر والتجارة الحرة

ارتكز النظام السياسي اليبيرالي على ثلاث مبادئ :هي : مبدا الشرعية ومبدأ سيادة الأمة ومبدأ الفصل بين السلطات

من بين الانظمة السياسية اليبيرالية التي عملت بنظام "برلماني " ندرس النظام السياسي البريطاني كما ندرس النظام "الرئاسي" الامريكي ونظام الجمعية

في مقابل النظم السياسية الليبيرالية نجد النظم الشمولية التي نافست النظم اليبيرالية جميع مرتكزاتها السياسية والثقافية والاقتصادية     

    تعرف الشمولية على انها  نظام سياسي يحكم فيه حزب واحد وتُمنع فيه معارضة السلطة من اي تنظيم سياسي او نقابي 

بمعنى ان الشمولية أو الحكم الشمولي هو نظام سياسي يرتكز على وجود حكم الحزب الواحد ولا يقبل وجود معارضة سياسية في البلاد، وتكون فيه للدولة سلطة كاملة على المجتمع وتسعى للسيطرة على جميع جوانب الحياة العامة، والخاصة أيضا إذا دعت "الضرورة" إلى ذلك والشمولية  مصطلح سياسي صاغه الصحافي والسياسي الإيطالي "جيوفاني أمندولا عام 1923على انه  السلطة السياسية "الكلية" للدولة،  "  ، ووصف به النظام السياسي للفاشية الإيطالية، الذي يختلف اختلافا جوهريا عن نظام الدكتاتوريات التقليدي.

وتم تداول المصطلح لاحقا بمعنى إيجابي في كتابات الفيلسوف الإيطالي "جيوفاني جنتيلي، المنظر الرائد للفاشية، حيث استخدم مصطلح "totalitario" (شمولي) للإشارة إلى هيكل وأهداف الدولة الجديدة، وكانت الدولة الجديدة في منظوره "ضمان التمثيل الكلي للأمة والتوجيه الكامل للأهداف الوطنية".

ووصف "جنتيلي" الشمولية بأنها مجتمع تكون فيه أيديولوجية الدولة مؤثرة على أغلب مواطنيها، ووفق الزعيم السياسي الإيطالي بينيتو موسوليني فإن هذا النظام يُسيّس كل شيء روحيا وبشريا، وهو القائل "كل شيء مع الدولة، لا شيء خارج الدولة، لا شيء ضد الدولة".

 طبق الاتحاد السوفيتي النظام الشمولي الذي كان  وليد ظروف خاصةحيث  كان تتويجا لتجاربه الثورية التي كانت جزءا من الثورة البروليتارية في أوربا على الاستغلال الذي تعرضت له الطبقة العاملة من طرف النظام الرأسمالي الذي كان قد تطور إلى نظام شمولي في جوهره، (الاقتصاد الرأسمالي الاحتكاري) وأساليبه السياسية (هيمنة الطبقة البرجوازية القائم وجودها على ذلك الأسلس). كانت تلك الثورات، إذن، رد فعل داخليا ضد هذا النظام






يُدرس تاريخ الثورة التحريرية الجزائرية في السداسي السادس ، بعدما دَرَس الطالب في السداسي الخامس مقياس الحركة الوطنية الجزائرية بعد الحرب العالمية الثانية إلى غاية 1954 

يحتوي برنامج تاريخ الثورة التحريرية الجزائرية على محاور عشر