يهدف هذا المقياس إلى تمكين الطالب من التحكم في مراحل تطور بلاد المغرب والأندلس بعد الفتوحات الإسلامية، ومعرفة الدويلات الإقليمية التي ظهرت في الغرب الاسلامي. كما يسمح بالتعرف على طبيعة التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية التي عرفتها بلدان الغرب في ظل الحضارة الإسلامية

د.حمزة اسحاق زيتوني

محاضرات في مقياس الدولة العثمانية للسداسي الثاني لطلبة السنة الثانية تاريخ

 
      أمام ما شهده العالم في العصر الحديث من احداث وتحولات عميقة بين ضفتي المتوسط، عرفت الجزائر سرعة ونسقا جديدين تمكنت بفضلهما من ان تصبح قوة إقليمية ضاربة، فرضت نفسها بل وتحكمت في نسق العلاقات الدولية في هذا الفضاء المتعدد، فأثرت وتأثرت بفضل ما امتلكته من رصيد ثقافي وانفتاح حضاري وحيوية اقتصادية وقوة بحرية رادعة

يهدف هذا المقياس الى تتبع الاوضاع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقاقية للجزائر خلال  الفترة العثمانية،و فهم السياقات التاريخية التي على ضوئها تبلورت الجوائر المعاصرة.مع ابراز التشكلات الخارجية في المتوسط و تاثيراتها الحضارية على المنطقة.وهذا المقياس موجه لطلبة السنة الثانية تاريخ 

محاضرات مقياس تاريخ الجزائر الحديث القرن 16م-19م للسنة الثانية ليسانس تاريخ.

يعتبر تاريخ المغرب الاسلامي والاندلس في العصر الوسيط من المواضيع الهامّة التي لا يمكن لدارس التّاريخ أن يستغني عنها

يرصد لنا هذا المقياس الحياة الثقافية للجزائر خلال الفترة الحديثة والمعاصرة (1519-1954م)

يرصد لنا هذا المقياس أبرز المصادر التي يعتمد عليها الباحث في تاريخ الجزائر 

في هذا المقياس مصطلحات يجب أن نتوقف عندها إلزالة بعض الغموض والتداخل في المفاهيم، أول هذه المصطلحات كلمة تاريخ التي تعني في تعريفها، مجموع األحداث التي حصلت لإلنسان، لكن هناك تعريفا آخر لكلمة تاريخ ل ما ترتبط بكلمة أخرى هي عصر، فنقول العصور التاريخية. ويقصد بها اإلطار الزمني منذ أن بدأ اإلنسان في تدوين وكتابة يد ون ويُكتب ال يُعتبر جزءا من تاريخ اإلنسان؟ وهل أحداث يومياته. هل معنى ذلك أن ما لم ُ عصر ما قبل التاريخ مثال، يعني أنه عصر ليس له تاريخ، إذن ماذا نقصد بمصطلح التاريخ؟ يجب أن نتفق منذ البداية، أن تاريخ البشرية يبدأ بوجود اإلنسان على األرض وتفاعله مع الطبيعة المحيطة به، أي يعني البحث في النشاط البشري بكل مظاهره االجتماعية، االقتصادية والثقافية؛ وبكل إنتاجه المادي والمعنوي، مهما كان هذا اإلنتاج بدائيا وبسيطا. غير أن المختصين قد قسموا تاريخ اإلنسان إلى عصرين، هما: عصر ما قبل التاريخ ثم ، أ لهما عصر أطلقوا عليه اسم " ما قبل التاريخ- préhistoire "ويقصد و العصر التاريخي به العصر الذي لم يتوصل فيه اإلنسان إلى اكتشاف وسيلة الكتابة وتدوين أحداث يومياته وبالتالي فعصور ما قبل التاريخ هي جزء من تاريخ اإلنسان، لكنها عصور ما قبل اكتشاف الكتابة. وهي دراسة متخصصة تبحث في الحضارة التي أنتجها اإلنسان، قبل أن يتوصل إلى وسيلة التدوين في كل من مصر والعراق القديمين في بداية األلف الثالثة قبل الميالد. وقد تأخر ظهورها أكثر من خمسة عشر قرنا لتصل بوادر إرهاصاتها إلى بالد اليونان. أما في بالد المغرب فقد تأخر هور الكتابة إلى مجيء الفينيقيين واستقرارهم النهائي بالمستوطنات التي شيدوها على ساحل البحر األبيض المتوسط. العصر الثاني وهو العصر التاريخي "Histoire"، ويبدأ باكتشاف الكتابة وتتواصل أحداثه إلى يومنا هذا ويُقسم بدوره إلى تاريخ قديم، تاريخ وسيط، تاريخ حديث وتاريخ معاصر. والتاريخ الذي ندرسه في هذا المقياس هو التاريخ القديم لبالد المغرب ويحتوي إطاره الزمني عصور ما قبل التاريخ )هذا مقياس تدرسونه في السنة الثالثة (، ثم العهد الليبي ، العهد البوني ، النوميدي ، الموريطاني ، االحتالل الروماني ، الوندالي و البيزنطي لبالد المغرب. وتنتهي العصور القديمة مع دخول المسلمين العرب لبالد المغرب حوالي 692م. المصطلح الثاني وهو المغرب القديم 2 مصطلح "المغرب القديم " ُمركب من كلمتين، تشير األولى منهما إلى إقليم جغرافي وهو المغرب، متى ظهر هذا المصطلح؟ يرتبط هذا المصطلح بفترة التاريخ الوسيط أي اإلسالمي، لما ظهرت كلمة مغرب إسالمي م استخدام المصطلح مع صفة أخرى وهي العربي مقابلة لكلمة مشرق إسالمي، ثم بعد ذلك ت أي المغرب العربي إشارة لألقطار األربعة ليبيا، تونس، الجزائر والمغرب األقصى، التي تتكلم اللغة العربية وذلك خالل التاريخ الحديث.

  الفئة المستهدفة : طلبة السنة الثانية تاريخ

الكلمات المفتاحية :  المغرب القديم


  يهدف  مقياس منهجية البحث التاريخي إلى التعرف على كيفية التعامل مع المادة التاريخية ونقدها ، الداخلي والخارجي ، والتحكم في الصياغة التاريخية  من خلال التحليل والتركيب ، وتعلم مختلف تقنيات البحث التاريخي